هذا الملف:
وسط كل الجدال والنقاش الذي يثيره موضوع العمالة الأجنبية في البحرين ودول الخليح عموما، تبرز مسألة الإنتاجية باعتبارها عنصرا اساسيا في هذا الجدل الطويل. فالحجج التي كان يطرحها رجال الاعمال والمستمثرين حول تدني انتاجية العامل المحلي لم تعد بنفس القوة التي كانت عليها عند بدء التدفق الكثيف للعمالة الاجنبية في بداية الثمانينات من القرن الماضي. لقد شهد سوق العمل تغييرات بنيوية كبيرة خلال العقود الماضية الى درجة دفعت الكثيرين لاعادة النظر للكثير من المفاهيم التي سادت فيها وعلى رأسها مسألة الإنتاجية. يعيد هذا الملف الذي تم نشره في 6 فبراير 2011 مناقشة الانتاجية من اكثر من زاوية.
(1) الحزء الاول من الملف هو تقديم يصر على ان الانتاجية ماتزال ليست ذات اولوية وليس هناك الحاح عليها مقابل التكلفة مثلا التي ماتزال تمثل العنصر الاساس والحاسم لدى الكثير من رجال الاعمال. النص الكامل:
(2) يتناول الجزء الثاني من الملف والذي يتضمن عرضا لدراسة قام بها مدير سابق لشركة نفط البحرين (بابكو) وهو عبدالحسين فرج خرجت باستنتاجات مغايرة للسائد عن الانتاجية واولويات رجال الاعمال في البحرين وكيف ان السعي للربحية لديهم جعل مسألة الانتاجية تتأخر الى الوراء في سلم اولوياتهم في حين انها يتعين ان تكون الحافز والمحرك الاول للربحية. النص الكامل:
لماذا تغيب الإنتاجية عن الأجندة؟
(3) يتضمن الجزء الثالث تسليط الضوء على صندوق العمل (تمكين) والذي يمثل هدف رفع الانتاجية سواء للافراد او المؤسسات هدفا رئيسيا له. النص الكامل:
ما الذي يفعله صندوق العمل (تمكين)؟
(4) يتناول الجزء الرابع تحليلا نظريا للانتاجية كتبه الاقتصادي البحريني الدكتور عمر العبيدلي. النص الكامل:
إغواء التحليل السطحي للإنتاجية
